فِي اَلصُّنْدُوقِ:
مُجَسَّمَاتُ أَلْعَابِ، لَوْحَةُ اَللَّعِبِ، مُكَعَّبٌ وَرُقِيٍّ، مَكْتُوبٌ عَلَى كُلِّ جِهَةِ اَلْمَطْلُوبِ ( حَرْفٌ، كَلِمَةٌ، صُورَةٌ )، تَتَكَرَّرُ عَلَى اَلسِّتِّ جِهَاتِ 4 أَقْلَامٍ مُلَوَّنَةٍ قَابِلَةٍ لِلْمَسْحِ سَاعَةَ تَوْقِيتٍ رَمْلِيَّةٍ.
طَرِيقَةِ اَللَّعِبِ:
تُوضَعُ لَوْحَةُ اَللَّعِبِ اَلْمُرَبَّعَةِ فِي اَلْوَسَطِ، ثُمَّ يَخْتَارُ اَللَّاعِبُ اَلْأَوَّلُ أَحَدَ اَلْأَلْعَابِ وَيَضَعُهَا فِي اَلْمِسَاحَةِ اَلْمُخَصَّصَةِ بِالدَّاخِلِ، يُمْسِكَ كُلُّ لَاعِبٍ بِقَلَمِهِ حَسَبَ اَللَّوْنِ، يأخذُ أحَدُ اَللَّاعِبِينَ اَلنَّرْدِ وَيَقْلِبُ أَخَرُ اَلسَّاعَةَ لِيَبْدَأَ اَلْمَرَحُ وَاللَّعِبُ، إِذَا جَاءَ اَلْمُكَعَّبُ عَلَى اَلْحِرَفِ مَثَلاً يَبْحَثُ اَلْجَمِيعُ عَنْ اَلْحِرَفِ اَلَّذِي يَبْدَأُ بِهِ اَلْمُجَسَّمُ، وَإِنْ جَاءَ عَلَى كَلِمَةٍ يَبْحَثُونَ عَنْ اِسْمِ اَلْمُجَسَّمِ، وَإِذَا جَاءَ عَلَى صُورَةِ أَيْضًا يَبْحَثُونَ عَنْ اَلصُّورَةِ اَلْمَرْسُومَةِ وَيُحَدّدُ اَلْوَقْتُ بِالسَّاعَةِ، فَإِذَا اِنْتَهَتِ اَلدَّقِيقَةُ يَتَوَقَّفُ اَلْجَمِيعُ ثُمَّ يَنْظُرُونَ هَلْ وَجَدُوا كُلَّ اَلْكَلِمَاتِ وَالْحُرُوفِ وَالصُّوَر ِوَكمْ وَجَدَ كُلُّ مِنْهُمْ، يُمْكِنَ أَنْ يَسجّلواعَلَامَةً لِكُلِّ إِجَابَةٍ صَحِيحَةٍ، طَبْعًا لَوْنَ اَلْقَلَمِ هُوَ اَلَّذِي يُخْبِرُهُمْ بِالنَّتِيجَةِ .
· يُمْكِنَ أَنْ يَلْعَبَ اَللُّعْبَةَ اِثْنَانِ أَوْ ثلاثةٌ أَوْ أَرْبَعَةٌ.
· فِي هَذِهِ اَللِّعْبَةِ يَنْمُو تَرْكِيزُ اَلطِّفْلِ وَدِقّةُ مُلَاحَظَتِهِ. حَيْثُ أَنَّ كَثْرَةَ اَلصُّوَرِ تّجعلُ اَلْعَمَلِيَّةَ أكُثرَ صعوبةٍ، وَالْحُرُوفَ وَالْكَلِمَاتِ وَالصُّوَرَ لَيْسَتْ مُكَرَّرَةً بِنَفْسِ اَلْعَدَدِ وَلَا بِنَفْسِ اَلْحَجْمِ، وَهَذَا يَجْعَلُهُ يَبْذُلُ جُهْداً فِي اَلتَّدْقِيقِ وَالْبَحْثِ لِيَكْتَشِفَ أَيْنَ اَلْحِرَفُ وَأَيْنَ اَلصُّورَةُ وَأَيْنَ اَلْكَلِمَةُ.
المراجعات
لا توجد تقييمات بعد.