الوطنية أقوال وأفعال فالا يكفي أن نحتفل بالوطن في يوم واحد بالأناشيد والأهازيـج ولبـس الأخضـر، ثم لا نحبه، ونفتخـر بـه، ونحافـظ علـى ثرواتـه، ولا نعمـل لنهضتـه وتطـوره، وهكـذا فلابد أن تكـون التربية الوطنيـة عمليـة مسـتمرة متواصلـة وليسـت مجـرد إجـازة واحتفـال بـلا معـان عميقـة ومؤثـرة، فأنـت عزيـزي
المربي مـن يضـع الأسـس ويبـني قواعـد المواطنـة الصحيحـة وبتوجيهاتـك ستترسـخ روح الوطنيـة في عقـل طفلـك وقلبـه؛ ليترمجهـا بعدهـا لأفعـال ومواقـف.
ومـن المعـروف أن أوراق العمـل مـن أهـم الأنشـطة التعليميـة الـتي يشـعر الطفـل معهـا أنـه يلعـب ويلـون ويفكـر فيتعلـم بمرح، لـذا وظفناهـا لنقـدم سلسـلة مـن المفاهيـم الأساسـية عـن الوطـن وعـن مملكتنـا العربيـة السـعودية ومـا يميزهـا عـن غيرها مـن الأوطـان، إليكـم باقة منوعـة مـن أوراق العمـل المميـزة لتقـدم للطفـل أهـم المفاهيـم الوطنيـة والمتضمنـة ماضـي وحاضـر ومسـتقبل وطننـا وتترجم معـان الوطنيـة بصـورة حسـية مبسـطة، وتجعلـه يتعـرف عليـه عمليـا، و تتيـح لكمـا فرصـة التحـدث عـن مقـدرات وإنجازات الوطـن، وهكـذا يتعمـق حـب الطفـل لوطنـه ويصبـح لممارسـاته الوطنيـة الكثـير مـن المعاني الـتي يسـتطيع فهمهـا.
المراجعات
لا توجد تقييمات بعد.