يُجمع خبراء التعليم أن بدايات التعلم الصحيح للقراءة؛ يكون بتمكن المتعلم من مهارات الوعي الفونيمي، وهو القدرة على تمييز الأصوات، ودراسة الفونيم الذي هو أصغر الوحدات الصوتية، والمُكوِن الأول للكلمات، والذي يُعتبر الوعي به أساس تعليم الهجاء، فأفضل ما نقدمه للمتعلمين عند بداية تعلمهم اللغة، تأسيسهم بشكل صحيح، وتمهيد الطريق لهم؛ للتمكن من عمليتي القراءة والكتابة، ويتحقق ذلك بتعليمهم أولا كيف يستمعون للغة، فقبل فهم الكلمات؛ هم بحاجة لسماع وتحليل الأصوات.
هذا الكتاب يقدم للمعلم أداة تعليمية ممتعة عن طريق أنشطة شيقة مرحة، حيث يلعب الأطفال بالأصوات من خلال القوافي، ومزج الكلمات وتقسيم المقاطع ودمجها، يساعد هذا الكتاب على حب تعلم اللغة حيث يمزج الأهداف التعليمية الجادة بالمرح واللعب فيقبل المتعلم عليها وتترك لديه توجها إيجابيا نحو تعلم اللغة.
في هذا الكتاب تجد أكثر من 70 ورقة عمل لأنشطة صوتية تعمل على دراسة الأصوات وتنمية الوعي الفونيمي للمتعلم، جميعها تركز على معالجة مهاراته؛ لتساعده على التواصل والتمكن من اللغة، بنيت الأنشطة لتطوير المهارات اللغوية عند المتعلمين، وتحقيق مبدأ التعليم بالتفكير وليس الحفظ والتلقين، وبذلك نحقق هدف الوصول بهم ومعهم إلى أن يكونوا قراءً وكُتاباً ناجحين وواثقين،وحرصنا أن تكون الأنشطة سهلة وموجزة، لا تحتاج لتدريب أو خامات خاصة للمعلم، جاهزة للتقديم وملائِمة لمرحلة ما قبل المدرسة، ولبرامج رياض الأطفال والتعلم الأولي والمنزلي، ومراكز رعاية الطفل، ولتعليم العربية لغير الناطقين بها، ودعم المتعثرين ومن يواجهون صعوبات في القراءة.
tagreed_al_sayed –
🙂 مجهود رائع بارك الله جهودكم